الثلاثاء، 3 يناير 2017

khoualdia Rahma & herouache amina & chermat Rania

خطة البحث                                                                        
                  المقدمة

الفصل الاول:ماهية النشر الالكتروني

المبحث01:تعريف النشر الالكتروني
المبحث02:اهداف ومميزات النشر الالكتروني
المبحث03:مجالات النشر الالكتروني
المبحث04:مشاكل النشر الالكتروني

الفصل الثاني:الكتب و المكتبات الالكترونية

المبحث01:تعريف الكتاب الالكتروني
المبحث02:تعريف المكتبة الالكترونية
المبحث03:مميزات و نموذج للمكتبة الالكترونية
المبحث04:هل يمكن الاستغناء عن الكتاب الورقي في المكتبة الالكترونية؟

الفصل الثالث:المكتبات و النشر الالكتروني

المبحث 01:تاثر المكتبات بالنشر الالكتروني
المبحث 02:الوظائف الجديدة للمكتبة في ظل النشر الالكتروني
المبحث 03:مواصفات العاملين في المكتبات  ضمن بيئة
                     النشر الالكتروني

الفصل الاول:ماهية النشر الالكتروني

 المقدمة:

المكتبة هي القلب النابض لأي مؤسسة أو مجتمع ، ونجاحها لم يعد يقتصر على ما تمتلكه من معلومات ، ولكن أيضا على كفاءة ونوعية العاملين لديها ، فبدونهما لا يمكن تقديم معلومات للباحثين والطلبة ، وإذا كان نجاح أية مؤسسة يعتمد بالدرجة الأولى على مقدار ما تملكه من معلومات ، فان المعلومات التي نقصدها هنا ، ليست المعلومات المكدسـة على الرفوف والمخزنة أو المتاحة على وسائط الكترونية ، ولكن المعلومات وأدوات الإفادة منها .
 
  المبحث الاول:تعريف النشرالالكتروني 

ورد في قاموس WEBSTER الالكتروني انه ذلك النوع من النشر الذي يتم فيه توزيع المعلومات عبر شبكات الحاسب الالي او تحميل المعلومات على احد الاشكال اوالوسائط التي يتم تشغيلها من خلال جهاز الحاسب الالي وقد استخدم هذاالمصطلح لاول مرة عام1980.
اما اصطلاحا فنجد انه يمكن تقسيم التعريفات التي تناولت النشر الالكتروني الى الفئات التالية:

المجموعة الاولى:تعريفات ترتكز على الوسيط المستخدم في التحميل:
وتضم هذه الفئة مجموعة من التعريفات،نذكر منها:
-اسلوب نشر المطبوعات الكترونيا على الاقراص مدمجة او على الشبكات .
-مرصد للمعلومات يعتمد على استخدام الحاسب الالكتروني و الاقراص الممغنطة التي تخزن النصوص و البيانات و تسترجعها عبر منافذ متصلة بالحاسب الذى خزنت فيه المعلومات الكترونيا.

المجموعة الثانية:ترتكز على الكيفيةالتي يمكن من خلالها ايصال الرسالة للمتلقي وهي:
-استحداث اساليب جديدة لنقل المعلومات من المصدرالى المستفيد .       في حين نجد هذه الفئة ترتكزفي تناولها لعملية النشر الالكتروني عل كيفية ايصال المعلومةاو الرسالةالفكرية الى المتلقي[1].

  المجموعة الثالثة:ترتكز على الرسالة و الوسيط معا وتضم هذه الفئة العديد من التعريفات،نذكر منها:
-نقل المعلومات بواسطة الحاسبة الالكترونية من الناشر ال المستفيد النهائي مباشرة او من خلال شبكة الاتصالات.
    -تلك المرحلة التي يستطيع فيها كاتب المقال ان يسجل مقاله على احدى وسائل تجهيز الكلماتWORD PROCESSOR  ثم يقوم ببثه الى المحرر المجلة الالكترونية electronic journal الذي يقوم بالتالي بجعله متاحا في تلك الصورة الالكترونية للمشتركين في المجلة.
 
المبحث الثاني:اهداف النشر الالكتروني

كانت ينحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الاغراض العسكرية حتى بداتاهداف النشر الالكتروني تتعدى الى المؤسسات الاكاديمية و الجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الافراد و اصبحت اهدافه تتركز في الاتى :
-1- تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي
-2- توفير النشر التجاري الاكاديمي.
-3- وضع الانتاج الفكري لبعض الدول على شكل اوعية الكترونية.
-4- تعيق فرص التجارة الالكترونية.

مميزات النشر الالكتروني:
-امكانية انتاج و توزيع المواد الالكترونية بشكل سريع
-امكانية اجراء التعديلات بشكل فوري.
-لايوجد حاجة للوسطاء و التوزيع التقليدي .[2]
-مساهمة عدد من المؤلفين او الكتاب في انتاج المادة الالكترونية بشكل تعاوني.
-يمكن للمستفيد شراء مقالة او الدراسة الواحدة فقط بعكس الدوريات الت قليدية التي يتم شراء الدورية الكاملة.


[1]دار المناهج،2005 محمد فلحي:النشر الالكتروني.
[2] جامعية قاريونس،بنغازي،1994    ن احمد محمد القلال :الناشرون و نشر المطبوعات ،منشورات


 
 المبحث الثالث:مجالات النشر الالكتروني:لقد استخدم النشر الالكتروني في مجالات عديدة منها:                                                                                   
1- نشر الابحاث العلمية:حيث يحتاج الطلبة و الباحثون الى التوافر هذا النوع من المعلومات اثناء بحثهم ،ويسهل هذا النوع من النشر توفير المعلومة لمحتاجيها مهما كان محل وجودهم سواء عن طريق الحصول على المواد من مؤلفيها مباشرة او من الارشيف الالكتروني ،وخير دليل على ذلكان القارئ يمكنه الحصول على اية رسالة دكتوراة من خلال الدخول لمواقع الكاتب لهذه الرسالة المنشورة الكترونيا على الموقع بصيغة (PDF).

2-نشر الكتب و المحاضرات الدراسية الجامعية:في هذا المجال يستطيع الاستاذ الجامعي ان يختار الكتب و المحاضرات التي يريد تدريسها لطلبته ونشرها الكترونيا ،ليدخل الطالب الى هذا الموقع المحدد من قبل استاذ المادة المطلوبة،مع مراعاة ان بعض الجامعات توفر الطابعات الالكترونية علية السرعة لطلبتها.ومن الامثلة عليها مشروع بريموس الذي قدمه الناشر ماكروهيل وهو نظام للطبع الالكتروني حسب الطلب لفصول من الكتب الجامعية.
3-الصحف و المجلات:منذ وقت قريب اصبح بالامكان الوصول الى النص الكامل للصحف والمجلات عن طريق الخط المباشر حيث قامت المؤسسة بتقديم مرصدالمعلومات نيكس،ويحتوي هذا المرصد على النصوص الكاملة للوانشطن بوست والنيوزيك و مقتطفات من الاسوشيتد بريس،ويستطيع المؤلفون و الناشرون بعقد اتفاقيات مع مراصد من استخدام اي مواد من الصحيفة او المجلة الا بعد فقدانها لصفة الحداثة.  [i]                                                                                     
4-الدوريات العلمية:تتناول هذه الدوريات البحث الاكاديمي ،حيث يستطيع الباحث ارسال بحثه بالبريد الالكتروني لرئيس تحرير هذه الدورية المراد النشر فيها ليقوم هذا بفحصه وتحديد لجنة التحكيم لتقييم البحث ،وهنا اما ان توافق لجنة التحكيم على البحث او تطلب تعديلات معينة او ترفضه ،وفي الحالة الثانية اي حالة التعديلات يستطيع الباحث بكل بساطة اجراء هذه التعديلات يستطيع البحث ليتم نشر البحث و اخطار المشتركين بالدورية بوجود البحث.
5-نشر الادلة التقنية:وهي منشورات عادة ما تكون كثيرة التعديل والتنقيح،وخير مثال على ذلك كتاب(HANDBOOK SAFETY INSPECTOR AVIATION)الذي يصدر عن ادارة الطيران الفيدرالية حيث يضم تصاميم و رسوم و يرسل لمكتب الطباعة الحكومي لتقوم بطباعته ونشره،ويحتاج هذا الى فترات زمنية طويلة قد تصل الى شهرين او ثلاثة اشهر عدا عن التكلفة العالمية.
6-فهارس وكشافات المكتبات:تقوم الان معظم المكتبات و خاصة المكتبات الجامعية والعامة باتاحة فهارس مقتنياتها على شبكة الانترنيت ليستفيد منها الباحثون في اي مكان ،وذلك باستخدام طرق كثيرة في البحث منها البحث بالكلمات المفتاحية للعناوين او المؤلفين او الموضوعات او البحث عن طريق الرقم الدولي الموحد للكتاب ردمك(ISBN)،ومن الامثلة عليه مكتبة الكونغرس –شبكة(OCLC)-مكتبة جامعة الامارات.
7-الخرائط والصور:من الامثلة عليها:Brls system/ecobase/landsat imagery .

المبحث الرابع:مشاكل النشر الالكتروني.

صادف ظهور و تطور النشر الالكتروني جملة من العوائق و المشكلات منها:
-حقوق الملكية الفكرية من اكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشرالالكتروني.
-ارتفاع تكلفة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني اضافة الى رسومات الاشتراك في الانترنيت.
-مشكلة اللغة بدورها من العوائق النشر الالكتروني اذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر او اقراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث.
-خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة الموقع ادخالها حيث الولوج الى الحاسبات الحاملة للبيانات و المعلومات امرا ممكنا حتى في البلدان اكثر تطورا في العالم.
-خطر تخريب البيانات المتوفرداخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACHER’S المتسللين الى برامج الكمبيوتر.  

الفصل الثاني:الكتب و المكتبات الالكترونية

المبحث الاول:تعريف الكتاب الالكتروني.
الكتاب الالكتروني مصطلح يستخدم لوصف نص مشابه للكتاب الورقي يمكن عرضه على شاشة الحاسوب،و الكتب المنشورة في شكل رقمي غير محددة بالقيود المادية كالورق و التجليد و الحجم.وذلك لان الاقراص المكتنزة يمكن ان تختزن كميات ضخمة من البيانات في شكل نصي .فضلا عن الصور الرقمية والكلمة منطوقة والموسيقى،وغيرها من الاصوات التي تكمل النص وتقل تكاليف استنساخ القرص الضوئي وطباعة وتغليف الكتاب الالكتروني و التجهيزات الالية المناسبة لقراءة الكتاب الالكتروني.
و الكتاب الالكتروني مر بمراحل عديدة في طريق الدخول الى الفضاء الرقمي لعل من اهمها:
المرحلة الاولى:طباعة ونشر الكتب التقليدية على جهاز الحاسوب الشخصي وذلك من خلال التخزين على الجهاز نفسه او على شكل اقراص مرنة او مدمجة،وفي هذه الطريقة ظل الكتاب مشابها للكتاب الورقي،سوى استخدام الشاشة في مطالعته ،بيد انها كانت خطوة ضرورية للتحول من المطبوع الى الرقمي.
المرحلة الثانية:تزامنت مع ظهور الانترنيت ،حيث بات من المتاح الدخول الى مواقع الانترنيت التي تنشر الكتاب الكترونيا،و قرائتها فورا او تحميلها الى الحاسوب الشخصي و تخزينها ومن ثم امكانية الرجوع اليها في اي وقت لاحق.
المرحلة الثالثة:ابتكار تقنيات رقمية اكثر كفاءة و فاعلية من الحاسوب الشخصي واصغر حجما.ذات امكانية  فائقة التخزين و الدخول الى المواقع الالكترونية و الابحار في طوفان الانترنيت بسرعة ومرونة بحثا عن الكتب و المعلومات و تقديمها للمستفيد وتضم هذه الفئة انواع عديدة من الحواسيب الكفية و الكتب الالكتونية الصغيرة و المفكرات الالكترونية ومن بينها القران الناطق الالكتروني.

المبحث الثاني:تعريف المكتبة الالكترونية
يعكس مفهوم المكتبة الالكترونية المعلومات المخزنة الكترونيا و المتاحة للمستفيدين من خلال نظم الشبكات الالكترونية ولكن دون ان يكون هناك موقع مادي فهي مخزن للمعلومات ولكن لها وجود في الحقيقة الرقمية فقط وقد يسميها البعض بالمكتبة الافتراضية وهي تحقق دون شك انخفاضا في تكاليف الانتاج و الاختزان ولبث الالكتروني في مقابل ارتفاع واضح في تكاليف انتاج المعلومات المعتمدة على الورق ،وقد صاحب ذلك انخفاض ميزانية المكتبات ،مما دفع العديد من الدارسين الى القول بان مكتبة المستقبل هي المكتبة الالكترونية.
المكتبة الالكترونية هي منظمة او مج منظمات تقدم مصادر المعلومات بمساعدة كادر متخصص في اختيار وبناء هيكل المعلومات و تهيئة الوسائل المساعدة للوصول اليها و الحفاظ عليها،و التاكيد عللى التواصل والاستمرارية لبناء المجاميع وتطويرها لكي تصبح جاهزة ومتوفرة بشكل اقتصادي للمستفيدين وذلك عن الاوساط الاجتماعية ذات العلاقة.

المبحث الثالث:مميزات ونموذج للمكتبة الالكترونية
01-مميزات المكتبة الالكترونية:
-توفر للباحث كما ضخما من البيانات و المعلومات سواء من خلال الاقراص المتراصة او من خلال اتصالها بمجموعات المكتبات ومراكز المعلومات و المواقع الاخرى.

المبحث الرابع:هل يمكن الاستغناء عن الكتاب الورقي في المكتبة الالكترونية:

الباحثة في شؤون المجتمع المدني، نادية أبو زاهر من مدينة نابلس فقد كانت لها رؤية مخالفة لمن سبقوها، فهي ترى أن الثقافة الإلكترونية ستصعد على حساب الورقية سواء في مجال الصحافة أو الكتاب، فهي تعتبر أن هذه حالة عامة، ومرحلة تقدم شاملة، لا يمكن أن يتقدم مجال ويبقى مجال أخر على ذاته، وقالت أبو زاهر: إن الثقافية الإلكترونية ستكون لها السيطرة والغلبة، فالكتاب الورقي قد مضى له مجد لن يتكرر مجدداً بعد أن تربع على العرش طويلاً.
فبعد أن ظلت الكتابة حكراً على نخبة محظوظة في سائر المجتمعات الذين توفرت لهم ظروفا للنشر، سرعان ما ظهر للكتاب الورقي منافس لا يُستهان به يتأهب الفرصة لإنزاله عن عرشه، هو الكتاب "الرقمي". كما وجِد للكتّاب "الورقيين" منافسين جدد هم الكتّاب "الرقمييون" الذين وجدوا في النشر الرقمي فرصة لهم لم يكونوا يحظوا بها من قبل لنشر كتبهم "الرقمية". 
وأضافت: إلا أن الكتاب الإلكتروني لا يمكن على الأقل حتى الآن أن يكون بديلاً بشكل حقيقي، لأن الكتاب الورقي يحتاج فقط للإلمام بالقراءة والكتابة، بينما الكتاب الإلكتروني يحتاج إلى تعلم مهارات أخرى إلى جانب القراءة والكتابة كتشغيل الحاسوب، وكذلك مصدر للطاقة، وتقيد في المكان، بعكس الكتاب الورقي الذي يمكن اصطحابه في أي وقت وإلى أي مكان. وخاصية الحماية من التلف، حيث إمكانية التلف للكتاب الورقي أقل من الإلكتروني الذي بلحظة يمكن أن يتلف.
كما أن الكتاب الإلكتروني لا يوجد عليه حماية لحقوق المؤلف ويسهل سرقته على عكس الكتاب الورقي. 
كما أن الكتاب الإلكتروني لا يوجد عليه حماية لحقوق المؤلف ويسهل سرقته على عكس الكتاب الورقي.
وترى كذلك أبو زاهر أن هذه الكتب الإلكترونية لها عيوبٌ كثيرة منها ارتفاع أسعار القارئات، وعرضتها للأعطال، وسرعة تقادمها نتيجة التطور الحثيث للتقنية، فضلاً عن قلة عدد العناوين المتاحة الكترونياً بلغات معينة على غرار اللغة العربية فإن تراجع نسبة اقتناء الكتب المطبوعة لن يلغ مستقبل الكتاب الورقي ولن يحول دون انتشاره لكونه لا يزال جزءاً من العملية التعليمية.
وهو المساهم الأساسي في استمرار مؤسسات اقتصادية كبرى، كما بإمكانه الوصول إلى أماكن كثيرة لا تغطيها شبكة الانترنيت.[1]
شاعر عبد السلام العطاري، يرى أن الكتاب الورقي حالة من الصعب تجاهلها ومن الصعب الاستغناء عنها بهذه السهولة لأنه من الصعب تناول أو قراءة رواية من خلال شاشة تقيس نبضك عليها وتشعل فتيل التوتر.
وأن المواقع الالكترونية والمنتديات وغيرها من مستحدثات إلكترونية على المثقف ووظيفته لا تطرح بديلاً للكتاب، بل تطرح شيئاً في اتجاه أخر هو إما للخروج عن دائرة الرقابة، أو توفير مساحة أو منبر للكتابة للكتاب الجدد، وحيث أن نشأة اتحاد كتّاب الانترنت العرب ليس بديلاً أو متوازيا مع أي منظمة أو هيئة ثقافية وإنما جاء بفكر وأسلوب جديد هدفه توظيف وتجميع كل الإبداع الأدبي الالكتروني لخدمة القضايا الثقافية والأدبية عبر ما يقوم به الاتحاد من تنسيق للجهود مع مؤسسات حكومية وغير حكومية. 


[1] نفس المرجع،


الفصل الثالث:المكتبات و النشر الالكتروني


المبحث الاول:تاثر المكتبات بالنشر الالكتروني

لا شك ان هناك تاثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الالكتروني نوجزها فيما يلي:
01-تخصص المكتبات التجاريةفي الدول المتقدمة جناحا خاصا لبيع الاقراص المدمجة CD-ROM ومع تزايد استخدام هذه الاقراص بدات هذه المكاتب تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي.
02-اخذت المكتبات العامة تخصص قسما خاصا بالاقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك ان يستعرض الاقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ،واذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه.
03-تستطيع المكتبات العمة اليوم ان تبحث عن عناوين الكتب التي تغطي مجالا مينا يطلبه المستفيد وذلك من خلال برامج حاسوبية واذا ام تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالانترنيت من خلال فهارس بعض المكتبات ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني ،وهنا يمكن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية.
04-في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مم يجعل متابعة كل شيئ في هذا المجال من مقالات و كتب و تقارير و نشرات مستحيلا دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث  القواعد تعاونية و اصدار القوائم المحدثة سنويا على القراص مدمجة  و توزيعها بهدف تعميم الفائدة منها. 


المبحث الثاني:الوظائف الجديدة للمكتبة الجامعية في ظل النشر الالكتروني

1- الاستمرارية في تنمية المجموعات باتجاهين،اولهما،وهو المتعارف عليه و القائم على امتلاك مصادر معلومات ورقية ذات قيمة علمية و بحثية.
2-التحول شيئا فشيئا نحو ما يعرف بامكتبات الالكترونية من حيث الاجراءات او اعداد الفهارس.
3-تنظيم المجموعات الالكترونية المتوافرة،وتحليلها موضوعا،وفهرستها،وعمل الكشافات و المستخلصات ،وبناء قواعد البيانات اللازمة لها.
4-التعاون والتنسيق بين المكتبات الجامعية الالكترونية على المستوى المحلي و العربي و العالمي للاستفادة من من مجاميعها لتطبيق مبدا تقاسم المصادر مستفيدين من الشبكات المحلية اوالوطنية او العالمية وعبر شبكة الانترنيت ايضا.
5-بناء فهارس موحدة.شرعت المكتبات الجامعية في بناء الفهارس الموحدة.
6- تامين البرامج التدريبية المطلوبة لكافة الفئات في الجامعة ،من الاساتذة و الطلبة و الاداريين .بغرض مساعدتهم في التعرف على مفهوم النشر الالكتروني و مواصفاته المختلفة.
7-العمل على توفير العنصر البشري المؤهل ذو الكفاءة العلمية و المهنية العالية للارتقاء بتقديم خدمات معلومات محوسبة تتلاءم مع طبيعة المنشورات الالكترونية على الخط المباشر و عبر الانترنيت.
8-التطور الكبير في خدمات المعلومات و الاتجاه نحو خدمات المطبوعات المنشورة الكترونيا و بكافة انواعها خصوصا عبر الانترنيت.

المبحث الثالث:مواصفات العاملين في المكتبات ضمن بيئة النشر الالكتروني

اصبح من الضروري ان تتوافر لدى العاملين فيها ومقدمي خدماتها المواصفات التالية:
1-استخدام الحاسوب و تطبيقاته في الاجراءات المختلفة للتعامل مع المعلومات كتحليلها و معالجتها و حفظها و استرجاعها.
2-التعامل مع الشبكات المحلية و الاقليمية و العالمية بكفاءة.
3-امكانية التعامل المرن و العلمي مع شبكة الانترنيت و محركات البحث.
4-القدرة على ادارة و معالجة البيانات المحوسبة.
5-استيعاب كامل لمفهوم النشر الالكتروني.
6-معرفة و خبرة في التعامل مع الانواع المختلفة من المطبوعات المنشورة بهذا الشكل
7- اجادة و تمكن باللغة الانجليزية.



  الخاتمة:


أحدثت تقنية المعلومات والإتصالات تحولات جذرية في طبيعة عمل المكتبيين والعاملين في المكتبات ومراكز المعلومات ، وكذلك في وسائل حـفظ المعلومات وتنظيمها وإدارتها ، وغيرت أشكال وسائط بثها ونشرها ، ومن هذه الوسائط النشر الإلكتروني.

رابط البحث على موقع يوتوب :    
https://youtu.be/-Hdz2g6teoY





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق