الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

عنوان البحث :     النشر في الوطن العربي بين الورقي و الاليكتروني.


خطة العرض :

مقدمة :

الفصل 1 : النشر التقليدي في الوطن العربي

 -1 تعريف النشر التقليدي .
 -2 لمحة عن النشر التقليدي في الوطن العربي .
 -3 مميزات النشر الورقي .
 -4 عيوبه في الوطن العربي  .

الفصل  : 2النشر الالكتروني في الوطن العربي.

تعريف النشر الالكتروني .-1
مزايا النشر الالكتروني .-2
مشكلات النشر الالكتروني .-3
-4واقع النشر الالكتروني في الوطن العربي .
 
 خاتمة







المقدمة:


يعد النشر مقياس ومؤشر واضحا يقاس به لمعرفة المستوى العلمي و الثقافي لأي دولة من الدول، وله علاقة وطيدة بمختلف جوانب الحياة سواء كانت اجتماعية اقتصادية أو سياسية فتنعكس هذه الأخيرة بالإيجاب أو السلب على حركة النشر في أي بلد من البلدان حيث كثر الحديث في الاونة الاخيرةحول النشر الالكتروني مقارنة بالنشر التقليدي ولعل السبب في ذلك يرجع الى التطورات الحديثة خصوصا بما بتعلق بالحاسب ومجال الانترنت. فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا ماهو النشر التقليدي وعيوبه في الوطن العربي؟ وماهي مزايا ومشكلات النشر الالكتروني في الوطن العربي ؟.






الفصل 1 : النشر التقليدي في الوطن العربي




  -1تعريف النشر التقليدي :


 -مجموعة حلقات متميزة بذاتها ومتسلسلة في خطواتها تبدأ من: تأليف الكتاب وتحكيمه وطباعته وتنتهي بتسويقه.


النشاط الذي يتضمن اختياروتجهيز وتسويق المواد المطبوعة يتضمن اختيار وتجهيز المواد المطبوعة.


  -2لمحة عن النشر التقليدي في الوطن العربي :


لقد عرف النشر العربي بداياته في بلدان غريبة عن هذه اللغة، فكان الأوروبيون هم السباقون لطبع الكتب العربية في القرن 16م، ولقد ازدهرت المطبعة العربية عندهم في القرن 17م.

اهتمت عدة مدن أوربية بطبع الكتب العربية وخاصة في ايطاليا وفرنسا وهولندا وألمانيا وانجلترا، ولقد درست اللغة العربية في الجامعات الأوروبية ذلك بقصد تمكين العلماء من قراءة كتب ابن سينا، وابن رشد وغيرهما.

أما بالنسبة للنشر في البلاد العربية فقد بدأ في الشام وبيروت عن طريق مسيح عرب كانوا يقطنون في تلك البلدان. فنشر أول كتاب «سفر المزامير» الذي طبعته مطبعة المارونية بالشام عام 1610م وهي تعتبر أول مطبعة أنشئت في العالم العربي.



-3 مميزات النشر الورقي في الوطن العربي   :

ما يزال النشر الورقي رغم تفاقم أزمته بسبب تدني وانحسار دائرة التلقي هو الأكثر ثقة والأوفر حظاً لدى المثقف والقارئ العربي على حد سواء بالرغم من تطور وسائل النشر الإلكتروني وتنوعها، وهي وسيلة تتفوق على وسيلة النشر الإلكتروني في حفظ حقوق الكاتب والمثقف الفكرية والأدبية والمادية، إلا أنها لا تخلو من عيوب أو مآخذ نورد بعضا منها كما يلي :


- الضغوط التي تمارسها بعض دور النشر على الأدباء والمثقفين الراغبين في نشر أعمالهم حيث تنتهج سياسة « ادفع... نطبع» ومن سوء توزيع بعضها الآخر

- انعدام مساحة الحرية وحضور الرقابة بشكل كبير يقلل من مساحة الإبداع لدى فئة كبيرة من المثقفين .

- محدودية التواصل الفاعل والحوار البناء بين المبدع والمتلقي .

- الإرهاق المادي والمعنوي والكلفة الباهظة للمنتج الورقي وعدم وجود الدعم الكافي للمثقف والمبدع .

  - تعرض الكثير من الكتب المطبوعة للتلف نتيجة لعوامل التقادم والعوامل البيئية إذا لم يتم حفظها بطرق خاصة تضمن سلامتها على المدى الطويل .

  -محدودية انتشار واشتهار المواهب الشابة والجديدة المبدعة إذا لم يصاحبها دعم إعلامي كاف لتعريف القراء بها .




-4عيوب النشر الورقي في الوطن العربي :


- عدد كبير من الناشرين همهم الأول والأخير الربح .

- المستوى الثقافي لأغلب الناشرين ليس بالمستوى المطلوب.مما يؤدي صدور كتب مليئة بالأخطاء المطبعية.

- التزوير والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية.

- غياب الدعم الحكومي للإبداع وللمؤلفين والناشرين على حد سواء .

- مشكلة العلاقة بين الناشر والمسوق وهي مشكلات مالية غالباً.

- مشكلة العلاقة بين الناشر والقارئ وتكمن في تراجع حجم المبيعات .

- مشكلة العلاقة بين الناشر ووسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة التي لا تولي الاهتمام الكافي بحركة التأليف والنشر.

- القراءة لا تشكل جزءا من الاهتمامات الأساسية للفرد العربي.



 

الفصل  : 2النشر الالكتروني في الوطن العربي.





تعريف النشر الالكتروني :

- إن النشر الإلكتروني يعني استخدام كافة إمكانات الكمبيوتر (سواء أجهزة وملحقاتها أو برمجيات) في تحويل المحتوى المنشور بطريقة تقليدية إلى محتوى منشور بطريقة إلكترونية حيث يتم نشره على أقراص ليزر (DVD-CDROM-VDC) أو من خلال شبكة الإنترنت. والمقصود بطرق النشر التقليدية: (1) الكتب الورقية. (2) المادة الصوتية المقدمة على أشرطة كاسيت مثل الخطب والمحاضرات والدروس والأناشيد وأي محتوى ثقافي عمومًا يقدم على أشرطة كاسيت صوتي. (3) المادة المسموعة المرئية المقدمة على أشرطة فيديو كاسيت مثل المحاضرات والأفلام العلمية والتسجيلية واللقاءات التلفزيونية وبرامج التلفزيون وغيرها ,,

- ويعني إما عمليات إنشاء الأوراق البحثية والكتب والدوريات وغيرها بشكل رقمي مباشرة، أو عمليات تحويل الأوعية التقليدية (خاصة الورقية) إلى أوعية رقمية يمكن متابعتها عبر الشبكات والأقراص الضوئية





مزايا النشر الالكتروني :-2



بالرغم من القناعة لدى الكثير بأن متعة القراءة لا تتحقق إلا بالاطلاع من الكتاب الورقي وأن القراءة من شاشات الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني لا تحقق نفس الغرض إلا أنه يجب أن تأخذ في عين الاعتبار المزايا الفائقة التي يحققها النشر الإلكتروني بالنسبة للناشرين ويمكن تخليص هذه المزايا في النقاط التالية:

- أنخفاض تكلفه النشر: فى النشر الألكترونى نلاحظ انعدام وجود تكلفة الطباعة على الورق والتجليد والتغليف للناشر مع وجود تكلفة زهيدة جدًا للطباعة لأقراص الليزر وتكلفتها لا تقارن بتكلفه طباعه الكتب وخاصة المجلدات الكبيرة والموسوعات.

- تضائل تكلفه التخزين والشحن: إن تكلفة تخزين ونقل وشحن الكتب الورقية ضخمة مقارنة بالنسخ الإلكترونية سواء على أقراص الليزر أو التي يتم تحميلها من خلال المواقع والبوابات الإلكترونية
- عدم الحاجه لموزعين: في حالة تسويق وتوزيع المحتوى الإلكتروني من خلال البوابات والمواقع تكون العلاقه بين الناشر والمستخدم النهائي فلا حاجة لوكلاء ولا موزعين ويتم شراء وتحميل المحتوى مباشرة من الإنترنت ودفع قيمته بواسطة بطاقات الائتمان، مما يساعد على تخفيض سعر المستهلك وتشجيع شراء كميات كبيرة .
- الإنتشار:إتاحة المحتوى الإلكتروني من خلال الإنترنت يعني السرعة الفائقة في النشر وإمكانية الحصول عليه في أي مكان في العالم، وذلك بمجرد نشره على الموقع أو البوابة وبدون وجود أي حواجز مما يتيح فتح أسواق كثيرة يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية والنشر الورقي
.-طرق تسويق مبتكره: حيث يتم الاستفادة من محركات البحث وطرق التسويق الإلكتروني في الترويج للمحتوى الإلكتروني والإشارة إلى موقع تواجده على الإنترنت والناشر الذي يقدمه .
-الأستمراريه: فالكتاب الألكترونى لاتنفذ طبعاته من السوق وهى ميزه لاتتوفر فى الكتاب الورقى
-سرعه إعداد الأصدرات الجديدة: نتيجه لسهوله الأضافه والتعديل والحذف للمحتوى الألكترونى يمكن أصدار أكثر من طبعه للكتاب فى فترات متقاربه.
- المحافظه على البيئة: من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
& أما بالنسبة للمستخدم: فيتمتع المحتوى الإلكتروني بالمزايا التالية:
-سهولة البحث في داخل المحتوي ومعالجته إلكترونيًا بالقص واللصق والتعديل والإضافة
-وجود إمكانية الطباعة للأجزاء التي يرغبها المستخدم حتى يتمتع بقراءتها كنسخة ورقية.
-استخدام الوسائط المتعدده: حيث تتوفر إمكانية تقديم المحتوى في صورة برنامج تفاعلي بالصوت والصورة والرسوم المتحركة والفيديو ترتفع القيمة والفائدة الحقيقية للمحتوى بدرجة كبيرة لفائدة المستخدم وهذه الميزة تظهر بوضوح في القصص والمناهج التعليمية والموسوعات العلمية وغيرها الكثير من المؤلفات.
-أمكانيه التعرف على معانى الكلمات والمصطلحات: وذلك من خلال الروابط المتصله بالقواميس والمعاجم.
-سهولة استخدام المحتوى الإلكتروني في التعليم والتدريب: في المدارس والجامعات ومراكز التدريب حيث يتيح للمدرس والأستاذ والمدرب تناول مادة المحتوى بصورة أسهل وأيسر في التحضير والشرح في الفصل، كما يسهل تبادل الدروس المعدة بين المعلمين والأساتذة الكترونيا من خلال شبكة الإنترنت.
-توفير الحيز المكانى: حيث لايحتاج الكتاب الألكتروني الى رفوف أو مساحلت كبيره للتخزين فقرص الليزر يمكن أن يتسع لعدد 500 ألف صفحه من النصوص.
-النشر الذاتى: يستطيع المؤلف نشر عمله مباشره على الموقع الخاص به دون الحاجه للتعامل مع دور النشر.



 -3مشكلات النشر الالكتروني :

صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها :  

- حقوق الملكية الفكرية من اكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني حيث ان اغلبية التشريعات المطقة فقي مختلف الاقطار لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين امام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفقات دون علم اصحابها.
 -ارتفقاع تكلفقة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني كالحواسيب ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة اضافقة الى رسومات الاشتراك في الانترنيت وسائر شبكات المعلومات الاخرى خاصة بالنسبة للفرد الواحد اما اذا تعلق الامر بشركة او مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا.
 - مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني إذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الامر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء الى لغة القارئ.
 - خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث ان الولوج الى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الاكثر تطولرا في العالم .
 - خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة    HACKER’S المتسللين الى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الاوعية الحاملة للمعلومات .



 -4واقع النشر الالكتروني في الوطن العربي:

لا شك أن النشر الإلكتروني هو التطور الحقيقي لصناعة النشر، والذي ظهر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي مع ظهور الإنترنت وتطور أجهزة الكمبيوتر بشكل كبير وفعال وتواجدها في الجامعات والمؤسسات والمنازل، وظهور «الديجتال ميديا» وهو توظيف النص والصورة والصوت بشكل يتفاعل فيه القارئ مع الكتاب. وإن كانت صناعة النشر الورقي في العالم العربي، قد بدأت بعد ما يقرب من أربعة قرون تقريبًا في العالم الغربي، إلا أنه سنجد أن النشر الإلكتروني قد ظهر في العالم العربي بعد فترة قصيرة خلال ما يقرب من عقدين من الزمان من ظهوره في العالم الغربي، عن طريق موقع أمازون في نهاية عام 1994م، وكان موقع أمازون قد بدأ في تسويق وبيع الكتب المطبوعة ثم تطور بعد ذلك لبيع الكتب إلكترونيا من خلال الموقع. هدا ولا يزال النشر الالكتروني في الوطن العربي في مرحلة النمو والتطور وهناكالكثير من الدوريات التي توقف صدورها نتيجة للظروف المادية الطاغية ولكن الدوريات التي تؤدي أو لها وظائف هامة فان نشرها مستمر بدعم من جامعات ومعاهد تعليمية عليا وان النشر الأكاديمي في العالم العربي له أهمية كبرى خاصة لمن يعملون في هذا المجال.



الخاتمة: 





وفي الأخير يمكن القول أن على الدول العربية إيجاد سياسة متكاملة ودقيقة ومتوازنة في مجال النشر فالسياسة الصحيحة يمكنها أن تؤدي إلى تحسين الوضع الموجود وتؤدي إلى تضافر الجهود في هذا المجال وترتبط سياسة النشر بسياسات أخرى كالثقافية والعلمية والاتصالات والبحث والتعليم وغير ذلك وفي حالات كثيرة يكون ارتباطها ببعض هذه السياسات وثيقاً مما يجعلها تتأثر بالتغيرات التي تطرأ على تلك السياسات .



رابط البحث على موقع يوتوب
https://youtu.be/HrSbmV6iaco
 

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

كيفية تنسيق المشاركة بالمدونة

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أهلا بجميع الطلبة الكرام في مدونتكم " مدونة طلبة تخصص تكنولوجيا المعلومات 2016\2017 " ، أنتم الآن بصدد قراءة هذا المنشور ، والذي سنشرح فيه كيفية تنسيق كتابة المشاركات داخل هذه المدونة أي المواصفات العامة للمنشور ، وفي عجالة سنذكرها فيما يلي :
1 على الطالب جعل عنوان المشاركة أو المنشور بنفس عنوان بحثه .
2 يجب  كتابة البيانات الموجودة  في واجهة البحث  في بداية المنشور . 
3 للطلبة الحرية في اختيار الألوان أو تنسيقات الخط  أو النص شريطة الوضوح . 
4 يمكن تعزيز المحتوى بالصور والرسومات التوضيحية أو الجداول وغيرها وهذا يحسب للطالب . 
5 في آخر المنشور ضعوا رابط يؤدي إلى البحث في شكل فيديو والذي تم نشره على قناتكم الخاصة (طلبة السنة ثالثة ليسانس تكنولوجيا فقط ) على يوتيوب . 
6 التعليق على المنشورات الخاصة بالطلبة في هذه المدونة واجب  على الجميع " فرض عين"  ، يجب كتابة الاسم كاملا في التعليق ليؤخذ  ذلك في الحسبان عند التنقيط . 

في الأخير انتظر إبداعاتكم  مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد
امتعونا بالتعليقات على مشاركات بعضكم البعض  بالنقد البنّاء 
أستاذتكم : قرزي فاطمة