الثلاثاء، 10 يناير 2017

اعداد : مخبي أسماء / طويل سمية 
عنوان البحث : النشر عبر الخط 
خطة البحث 
المبحث 1 تعريف النشر عبر الويب
المبحث 2 أنواع النشر عبر الويب
المبحث 3 خصائص النشر عبر الويب
المبحث 4 مميزات النشر عبر الويب
المبحث 5 أدوات النشر عبر الويب
خاتمة


مقدمة: 
يعتبر عصرنا بما لايدع مجالا للشك عصر التكنولوجيا بحيث يشهد تطورا تكنولوجيا لم يعرف له مثيل في كل القطاعات برز منها بشكل خاص تطور تكنولوجيا المعلومات و الاتصال التي صار يقوم عليها تطور باقي القطاعات الحيوية في المجتمع
فقد صار للتكنولوجيات الحديثة دورا أساسي في زيادة حجم الإنتاج الفكري و في زيادة حركية تبادل المواد العلمية و الثقافية على المستوى العالمي و بشكل خاص عبر شبكة الانترنت،
و من خلال هذا كله تبادرت إلى أعدة تساؤلات منها : ماهو النشر عبر الويب ؟ و ماهي أنواعه ؟ 

1 النشر عبر الويب:
هو تحويل المنتجات الفكرية الادبية والعلمية من شكلها الورقي الى الشكل الالكتروني باستبذال الورق بالوسائط الالكترونية واستبذال رسائل النقل ,والمواصلات بالاوعية الالكترونية عبر شبكة الانترنيت وصفحات الوارلد و الوابد والواب على
WWWالخط المباشر .




-2انواع النشر عبر الويب:
يمكن تحديد اربعة انواع من مصادر المعلومات الالكترونية على الانترنيت وهي:
-1نشر الكتروني اولي:
وهو نوع من مصادر المعلومات الاولية  على شكل معلومات الكترونية على صفحات
WWW.
-2 نشر الكتروني موازي :
وهو نوع من مصادر المعلومات توضع بشكلين مطبوع والكتروني .
-3اعادة نشر الكتروني :
وهنا نجد الكتب الالكترونية والكتب على الخط منها الكتب في الادب الانكليزي او الامريكي وغيرها .
-4نشر الكتروني مسبق :
يسبق النشر العادي مثل: علوم الكيمياء ,الفيزياء,الرياضيات.......


-3خصائص النشر عبر الويب:
-استخدام الكلمة و الصوت والصورة والحركة .
-لا يهمه ظوابط الطباعة والتجليد والتجميع .
-اتاح التفاعل والتحاور بين كل عناصر النشر.




-4مميزات النشر عبر الويب:
-توفير الحبر.
-امكانية اجراء التعديلات بشكل دوري.
-سرعة الحصول على المعلومات.
-تعدد المستخدمين في نفس الوقت .
-استخدام اشكال مختلفة من المعلومات.
-امكانية انتاج وتوزيع المواد الالكترونية
بشكل سريع.




 إن لغة XML بالنسبة للبيانات هي مثل جافا بالنسبة للبرمجيات، ففي حالة برمجيات جافا يمكن للمستخدم تشغيل التطبيق على أي جهاز ما دام يمتلك آلة جافا الافتراضية، وفي حالة XML يمكن قراءة أي نسق بيانات، و يمكن عرض وثائق XML في أي متصفح للإنترنت متوافق مع هذه اللغة وطباعة هذه الصفحات من داخل المتصفحات، تدعم لغة XML تحويل الوثائق إلى أنساق سهلة الطباعة مثل RTF  أو PDF. وفي معظم الأحوال يمكن استخدام وثائق الأنماط لطباعة صفحات الإنترنت أو عرضها ضمن المتصفح. وهذه الخاصية هي السبب في المرونة العالية للغة XML حيث أنها تسمح بتحويل الوثائق إلى عدة أنساق حسب جمهور المستخدمين المستهدف . كما أن إن XML مثل HTML تستعمل علامات tags والصِّفات attributes، بينما HTML يحدّد ماذا تعني كل علامة أو صفة، بينما XML يستخدم العلامات فقط لتحديد قطع البيانات ويترك تفسير البيانات تمامًا إلى التطبيق الذي يقرؤها.







-5أدوات النشر عبر الانترنيت:
هناك عدة برامج ولغات برمجة تساعد على النشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت ومنها:

أ-لغة الترميز القابلة للتوسع XML (Extensible Markup Language):
تم نشر أول النسخة من لغة
XML  في عام 1998م، وينظر إليها الكثير من مصممي الويب على أنها لغة المستقبل وهي تعتمد على HTML ولكنها أسهل كثيراً من حيث الإستخدام، والمؤيدون لهذه اللغة يقولون أنها ستقوم بتغيير النشر على الويب بشكل كبير.

لغة
XML هي طريقة لوصف البيانات وهيكلتها على الإنترنت بحيث يمكن لبرامج مثل قواعد البيانات الاستفادة من هذه البيانات والبحث فيها والحصول منها على المعلومات. ويمكن عند استخدام هذه اللغة من إنشاء البيانات وإرسالها من جهاز إلى جهاز آخر واستخدامها دون أن يكون بالضرورة التطبيق نفسه الذي قام بإنشائها, وهذا هو ما يحتاجه المستخدمون في عصر الإنترنت.












وتتميز لغة
HTML بأنها لا تعتمد على نظام تشغيل معين أو جهاز معين  Independent Platform and Hardware  إلا أن صفحات HTML لا تستطيع أن تحفظ تنسيق الصفحات Page Layout حيث أنه لا يمكن لمصمم الصفحة أن يتوقع تماماً ما سيظهر على شاشة برنامج التصفح، فقد يتغير شكل الصفحة بتغير برنامج التصفح أو بتغير نظام التشغيل أو بتغيير القارئ للحروف Fonts التي يستخدمها برنامج التصفح أو بتغيير إعدادات الشاشة. ففي لغة HTML لا نستطيع أن نتحكم في تنسيق الصفحة Page Layout بشكل تام إلا أنه يمكن التحكم ببعض جوانب التنسيق مثل حجم العناوين Headings مقارنة بحجم النص الفعلي كذلك يمكن التحكم في أسلوب النص (مائل, سميك). كما أن لغة HTML تعجز عن عرض الرموز التي نحتاجها في الأبحاث العلمية كرموز المعادلات والرموز الرياضية وغيرها. يتم عرض مثل هذه الرموز في صفحات HTML عادة بتحويلها إلى صور Bitmapped.
ب-لغة تهيئة النص الفائق HTML (Hypertext Markup Language
هي اللغة المستخدمة عادة في تصميم صفحات الويب، وهي تتكون من تعليمات مكتوبة بصيغة
ASCII  وتعرف بالـ Tags ويتم عن طريق هذه التعليمات وصف طريقة عرض النصوص والرسوم والوسائط الإعلامية الأخرى، وتزويد صفحات الويب بنقاط توصيل Hyperlinks وهي عبارة عن نقاط توصل القارئ بأجزاء في الصفحة المقروءة أو بصفحات أخرى على نفس الموقع أو بمواقع أخرى على شبكة الإنترنت. كما تستخدم هذه اللغة لعمل صفحات الويب التفاعلية Interactive Forms والتي تعمل بمساندة برامج خاصة مخزنة على أجهزة الكمبيوتر الخادمة Servers وتعرف ببرامج ASP  و CGI. ويمكن قراءة صفحات الويب المكتوبة بهذه اللغة بإستخدام برامج تصفح  مثل Microsoft Internet Explorer أو Navigator  Netscape .
   





 
Post Script -3:
هي لغة تم تطويرها من قبل شركة ِ
Adobe في عام 1985م وذلك بهدف تسهيل طباعة النصوص والرسوم على طابعات الليزر الشخصية والطابعات الموجودة في المطابع. وهي لغة تعتمد على مجموعة من التعليمات المكتوبة بلغة ASCII والتي تصف للطابعة الرسوم المصممة بواسطة أجهزة الحاسب الآلي.
ظلت هذه اللغة الصيغة المتعارف عليها لطباعة المنشورات والمطبوعات المصممة عن طريق الحاسب الآلي إلى أن استخدمت بعد ذلك في نشر المطبوعات على الإنترنت وخاصة الأبحاث العلمية، حيث يقوم المؤلف بكتابة بحثه مستخدماً برامج معالجة الكلمات ومن ثم يقوم تحويل الملف إلى ملف بصيغة
Post Script وبعد ذلك يتم وضع الملف في هذه الصورة على صفحة الإنترنت ليحصل عليه القارئ ويطبعه على أي طابعة ليزر تعمل بنظام Post Script.







                                                                                          الإضافة إلى أنه يمكن طباعة ملفات Post Script  على  الطابعات غير المجهزة بنظام Post Script باستخدام بعض البرامج الخاصة. كما أن هناك برامج تمكن المستخدم من قراءة ملفات Post Script على الشاشة حيث يترجم ملف Post Script إلى صفحة لتظهر على الشاشة بدلاً من طباعتها على الطابعة، ومن هذه البرامج برنامج Ghost Script Viewer. إلا أن ملفات Post Script  التي تقرأ من الشاشة ليست واضحة تماماً وليست عالية الجودة حيث أن جودتها لا يمكن مقارنتها بالنسخة المطبوعة. كذلك فإن ملفات Post Script ليست مجهزة ليتم تزويدها بأدوات Multimedia كالأصوات والرسوم أو بنقاط التوصيل Hyperlinks. وهي كبيرة الحجم إذا ما قورنت بملفات  HTML، وليست مجهزة بتصميم صفحات تفاعلية توضع على الويب.






4-نسق الوثائق النقال PDF (Portable Document Format):
 صيغة ملفات
PDF هي تقنية طورتها شركة ِAdobe عام 1993م وهي تقنية تهدف إلى نشر وتبادل المعلومات المقروءة إلكترونياً بشكل يحفظ للمادة التي يتم تبادلها الجوانب التالية:
الدقة: تحفظ تقنية
PDF تنسيق الصفحة الذي وضعه مصمم الوثيقة أصلاً حيث لا يتم إعادة تنسيقها من قبل القارئ عن طريق برامج التصفح حيث لا يمكن للقارئ أن يغير الخطوط التي يحويها ملف PDF بعكس ملفات HTML.
الحجم المضغوط: هذا النوع من الملفات صغيرة الحجم مما يساعد على نقلها بسرعة عبر الإنترنت حيث يتم ضغط حتى الرسوم التي تحويها هذه الملفات.


التوافقية: يمكن قراءة هذه الملفات من قبل جميع القراء وعن طريق أي نظام بإستخدام برنامج Acrobat Reader المتوافر مجاناً على موقع Adobe.
جودة العرض والطباعة: تحفظ ملفات
PDF أعلى جودة عند قراءاتها من الشاشة، كما تسمح للقارئ بتكبير أجزاء من الصفحة دون التأثير على الحروف أو شكل الصفحة، بالإضافة إلى إمكانية طباعتها بإستخدام أعلى جودة للطباعة.
عدم الحاجة إلى ربط ملفات
PDF بملفات أخرى: يمكن لملف PDF أن يحتوي على النصوص والرسوم والصور وليس هناك حاجة لربط هذا النوع من الملفات بملفات أخرى كملفات الصور كما هو الحال في ملفات HTML.
إضافة إلى ذلك توفر تقنية PDF  إمكانيات أخرى للقارئ والناشر منها:
المراجعة والتعديل: يقدم نظام Adobe Acrobat أدوات إلكترونية:
لتعديل وتدوين الملاحظات تعرف بـ
Annotation Tools تسمح لمن يقوم بمراجعة الوثيقة بوضع ملاحظته على شكل Electronic Notes وهي عبارة عن نوافذ صغيرة تظهر على صفحات PDF وتحوي بعض الملاحظات حول أجزاء معينة في هذه الصفحات. وبعد ذلك يقوم المراجع بإرسال الملف إلى مراجع آخر أو يعيدها إلى الشخص المرسل عبر شبكة الإنترنت أو عبر الشبكة الداخلية Intranet الخاصة بمؤسسة معينة.
لإضافة الملاحظات كالخطوط، التظليل، والأختام التي يستطيع أن يعدلها المستخدم عن طريق إختيار صورة تظهر على شكل ختم.


التوقيع الرقمي: يمكن التأكد من مراجعة الوثيقة وقابليتها للنشر إلكترونياً عن طريق تقنية التوقيع الرقمي التي يمكن استخدامها في ملفات PDF وهناك نوعان من التوقيع الرقمي متوفران حالياً:
التوقيع المفتاحي
Key-Based Signature
حيث يتم تزويد الوثيقة بتوقيع مشفر مميز
Encrypted يحدد الشخص الذي قام بتوقيع الوثيقة ووقت توقيعا ومعلومات عن صاحب التوقيع، ومن ثم يتم تسجيل التوقيع الرقمي بشكل رسمي عند جهات تعرف بإسم Certification Authority وهي جهات محايدة مهمتها التأكد من صحة ملكية التوقيع الرقمي. حيث تقوم هذه الجهات بجمع معلومات حامل التوقيع الإلكتروني المراد تسجيله ومن ثم تصدر لهذا الشخص شهادة Certificate تمكنه من التوقيع الإلكتروني على الوثائق الإلكترونية من خلال تزويده بكلمة سر خاصة تمكنه من التوقيع.
التوقيع البيومتري : Biometic Signature
يعتمد التوقيع البيومتري على تحديد نمط خاص تتحرك به يد الشخص الموقع أثناء التوقيع، إذ يتم توصيل قلم إلكتروني بجهاز الحاسب الآلي ويقوم الشخص بالتوقيع بهذا القلم الذي يسجل حركات يد الشخص كسمة مميزة لهذا الشخص. من ثم يتم تسجيل التوقيع البيومتري أيضاً عند
Certification Authority كما هو الحال في التوقيع المفتاحي.
البحث والفهرسة:
 يمكن البحث في ملفات
PDF عن كلمات معينة أو جمل معينة داخل نفس الملف، كما يمكن فهرست الملفات للتمكن من البحث عنها من قبل محركات البحث.
الأمن والسرية:
تمكن تقنية
PDF من تحديد مدى النفاذ إلى الوثيقة عن طريق السماح أو عدم السماح للقارئ بتعديل الوثيقة وطباعتها، وإختيار النصوص ونسخها من الوثيقة، ويمكن تزويد الوثيقة بكلمة سر بحيث لا يمكن فتحها إلا بكلمة السر.
 
خاتمة :
في الاخير نستنتج ان النشر عبر الويب من الطرق الانجح على الاطلاق فقد وفر على الباحث الوقت والجهد وسهل عليه طريق الحصول على المعلومة فهو ايضا يتيح للباحثين والمؤلفين بنشر مؤلفاتهم مباشرة من مواقعهم على الشبكة دون الحاجة الى المطابع او الناشرين او الموزعين


هناك تعليق واحد:

  1. مشكورين على المجهود المبذول... هناك عناصر غير مذكورة بالبحث

    ردحذف