الاثنين، 9 يناير 2017

الجمهورية الجزائريةالديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة قسنطينة -2
معهد علم المكتبات والتوثيق                                                                                                                                السنة:3 ليسانس
الفوج: الاول
تخصص: تكنولوجيا                                                                    
قسم المكتبات و الارشيف
عرض حول : النشر الالكتروني بين اتاحتة المعارف و استخدامها
من إعداد الطلبة:
مرابط الهام
ميلودي اميمة
المقدمة  
المبحث الأول : مدخل الى النشر الإلكتروني
1- النشر الالكتروني _ النشاة و التطور
2-تعريف النشر الاكتروني
3-أهداف النشر الالكتروني
4-انواع النشر الالكتروني على الانترنت
المبحث الثاني :المعرفة الإلكترونية وإستخدامها
1-مفهوم المعرفة الالكترونية
2-دوافع نشر المعرفة الإلكترونية
3 –خصائص المعرفة الاكترونية
4-اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني
المبحث الثالث : النشر الإلكتروني و تأثيره على المكتبات
1-ادوات النشر الإلكتروني
2-تأثير النشر على المكتبات
خاتمة
مقدمة :
   احدثت تقنية المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم المعاصر تحولات جذرية في وسائل حفظ المعلومات وتنظيمها  ادارتها في ظل الثورة المعلوماتية التي يعيشها العصرالحالي والتي تمثلت بالحواسيب وشبكات المعلومات والاتصالات حيث تعتبرالانترنت قمةهذه التطورات اذ اسهمت اكبرتحد تواجه صناعــــة النشر والناشرون التقليدي ونفقد دخل مجال النشر عصر الحديث ابدا من عمليات النشر وانتهاء بايصال النتاج الفكري الى المستفيدين بالشكل المناسب .لقد اثرالنشرالالكتروني تأثيرا هائلا على خدمات المعلومات وخدمات المستفيدين حيث اتيحت الفرصة للباحثين للطلاع والاستفادة من الكم الهائل من المعلومات بسهولة دون تعقيدات اوقيود إدارية اومالية
            النشر الالكتروني –النشأة والتطور: تعود بداية تجارب النشر الالكتروني الى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي شهدت الارهاصات الاولى لكثير من الاخترعات التي دفع بعضها النشر الالكتروني الى ان يحتل مكانته الحالية ويقصد بها الحواسيب والاتصالات واجهزة التخزين على وجه التحديد كذلك ظهر مصطلح المجلة الالكترونية معلنا عن نوع من التحولات القادمة التي سوف تطرأ على اشكال النشر وحفظ المعلومة التقليدية باكملها, وصاحب ذلك ظهور فكرة الالة (ميمكس) بقدرتها على تخزين الكتب والسجلات التي يمكن استشارتها للحصول على المعلومات المطلوبة بشكل دائم .
ومما يجدر الاشارة اليه انه لم تكن النشر التقليدي هي من بدأ في محاولة اظهار وتطوير النشر الالكتروني وانما كانت مكتبات ومجاميع المستفيدين والمؤسسات المسؤولة عن شبكات الاتصال وتطوير الاقراص الضوئية في بداية الثمانينات وخلال انتشار شبكة الانترنت في التسعينات هم منافذ على عاتقهم هذه المهمة  كان  الهدف الرئيسي من النشر الالكتروني على شبكة الانترنت هو تفعيل عمليات الاتصال العلمي بين العلماء ولم يكن الغرض منه تجاريا على الاطلاق لقد ارتبط مصطلح النشر الالكتروني بمجموعة من المواد المادية والبشرية التي تسمح بتوفير ملفات يضم النصوص والاطارات والرسوم والصور في مستند واحد يتميز بجودة عالية ومن ابرز هذه الموارد هي الحواسيب ,الطابعات ,جهاز الماسح الضوئي,المودم,والمستفيد هو الشخص المتمرس على استخدام تلك التكنولوجيا.
            النشر الالكتروني والانترنت : تظهر اليوم بعض المصادر بالشكل الالكتروني الصرف على الانترنت عبر الشبكة العنكبوتية (www) عن عدة تسميات منها مثلا كتب الكترونية ,كتب على الخط الباشر او دوريات او رسائل جامعية الكترونية . فقد بلغ عدد الدوريات المتؤخرة على الانترنت في عام (1997) حوالي (7600) دورية ثم وصل هذا الرقم (8,900 ) دورية في عام 1999 وفي عام 2000 قفز هذا الرقم الى 13,94 دورية وهذا العدد يتزايد بشكل كبير سنوي .
   اهداف النشرالاكتروني:
    لقد انحصرت الاهداف الاولى للنشر الالكتروني في حدود احد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الاغراض العسكرية وبعد مرور الوقت بدات اهداف النشر الاكتروني تتعدا الى المؤسات الاكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الافراد واصبحت اهدافه تتركز في النهاية الى ما يلي :
1-الاتصال العلمي وتوفير مفهوم تكنلوجي جديد له.
2-تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي .
3-توفير النشر التجاري الاكاديمي.
4-تعميق فرص التجارة الالكترونية.
5-وضع النتاج الفكري لبعض الدول على شكل اوعية الكترونية .
   انواع النشر الالكتروني على الانترنت:يمكن تحديد اربعة انواع من مصادر المعلومات الالكترونية على الانترنت  :
1-نشر الكتروني اولي: وهونوع من مصادر المعلومات الاولية على شكل معلومات الالكترونية على صفحات (www).
2-نشر الالكتروني موازي :وهو نوع من مصادر المعلومات توجد بشكلين مطبوع والكتروني.
3-اعادة نشرالكتروني: وهنا نجد الكتب الالكترونية والكتب على الخط منها الكتب في الادب الانكليزي او الامريكي وغيرها.
4-نشرالكتروني مسبق: ويسبق النشر العادي ويوجد بشكل خاص مثل علوم الكيمياء والرياضيات والفيزياء .
     مفهوم المعرفة الالكترونية
   وهي المعرفة التي يتم تداولها على الشبكة (الداخلية –الخارجية –الانترنت) وفق نماذج الأعمال الإلكترونية بما يحقق رافعة الأصول الرقمية (منتجات وخدمات رقمية)والوصول الواسع والمرن إليها في زمان وفي أي مكان مستندة إلى بنية تحتية فعالة وثقافة قائمة على التقاسم على نطاق واسع داخل الشركة وخارجها.
  الدوافع التي أدت إلي النشر الإلكتروني : 
1.    التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية .
2.    انتشار استخدام الخط المباشر في المكتبات لاسترجاع المعلومات .
3.    إنشاء وتطوير نظم المكتبات الإلكترونية المُحسبة .
4.    انتشار استخدام الحاسب في المكتبات .
5.    ظهور بنوك المعلومات والأقراص الضغوطة وانتشار استخدامها .
6.    ارتفاع تكلفة اليد العاملة والورق والحبر ف دور النشر التقليدية .
7.    ربط تكنولوجيا ااسب بتكنولوجيا الاتصالات للوصول إلي المعلومات . 
   خصائص المعرفة الإلكترونية:
1-المعرفة الإلكترونية هي من إنتاج الإنترنت ومعرفة يتم تداولها على الشبكة والوصول إليها عن طريق التشبيك الفائق.
2- المعرفة الإلكترونية هي نماذج قائمة على النقرات خلافا لنماذج الأعمال القائمة على الأحجار.
3-المعرفة الإلكترونية وثيقة الصلة بالمنتجات الرقمية وبرامج التعلم الإلكتروني .
4-المعرفة الإلكترونية تعمل في سوق حيث وصول الناس إليها بلا حدود.
اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:
_التكاليف : لقد اصبحت  تكاليف انتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك  على تكاليف الكتب  والمصادر الورقية الاخرى اضافة الى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي.
_المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة  : وتتمثل في اشجار الغابات وقلتها ,حيث انها تمثل المصادر الرئيسية في صناعة الورق المستخدم في انتاج مصادر المعلومات التقليدية
_المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية.
_طبيعة الاصول الورقية القابلة للتلف والتمزق.
_المشاكل التوثيقية واجراءتها.
_طبيعة المستفيد المعاصر.
_الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها.
أدوات النشر الإلكتروني : 
.      لغة الترميز القابلة للتوسع XML  (Extensible Markup Language )  : 
   تم نشر أول نسخة من لغة XML  عام 1998، وينظر الكثير من مصممي الويب علي إنها لغة المستقبل ، وهي تعتمد علي HTML ، ولكنها أسهل بكثير من حيث ااستخدام ، والمؤيدون لهذه اللغة يقولون أنها ستقوم بتغيير النشر علي الويب بشكل ملحوظ .
   لغة XML  هي طريقة لوصف البيانات وهيكلتها علي الإنترنت ، بحيث يمكن لبرامج مثل قواعد البيانات الاستفادة من هذه البيانات والبحث فيها والحصول منها علي المعلومات .
.    لغة تهيئة النص الفائق HTML ( Hypertext Markup Language ) : 
   هي اللغة المستخدمة عادة في تصميم صفحات الويب ، وهي تتكون من تعليمات مكتوبة بصيغة ASCII وتعرف بالـ TAGS ، ويتم عن طريق هذه التعليمات عرض النصوص والرسوم والوسائط الإعلامية الأخري ، ونزويد صفحات الويب بنقاط توصيل Hypertext  . كما تستخدم في إنشاء صفحات الويب التفاعليةInteractive Forms   ، والتي تعمل لمساندة برامج خاصة مخزنة علي أجهزة الكمبيوتر الخادمةServers ، وتعرف ببرامج ASP   و  CGI .
   لغة HTML  تعجز عن عرض الرموز التي نحتاجها في الأبحاث العلمية ، كرموز المعادلات والرموز الرياضية وغيرها ، حيث يتم عرض مثل هذه الرموز في صفحات  HTML  عادة بتحويلها إلي صور . 
.    لغة Post Script  : 
   هي لغة تم تطويرها من قبل شركة Adobe  عام 1985 م ، وذلك بهدف تسهيل طباعة النصوص والرسوم علي طابعات لليزر الشخصية ، والطابعات الموجودة في المطابع . وهي لغة تعتمد علي مجموعة من التعليمات المكتوبة بلغة ASCII . ظلت هذه اللغة الصيغة المتعارف عليها لطباعة المنشورات والمطبوعات المصممة عن طريق الحاسب الآلي إلي أن استخدمت بعد ذلك في نشر المطبوعات علي الإنترنت وخاصة الأبحاث العلمية .
    إن ملفات Post Script  ليست مجهزة ليتم تزويدها بأدوات Multimedia  ، وهي كبيرة الحجم إذا ما قورنت بملفات HTML  ، وليست مجهزة بتصميم صفحات تفاعلية توضع علي الويب .
تأثير النشر الإلكتروني علي المكتبات :
 
1.    تعدد نسخ العمل الواحد مع عدم زيادة التكلفة .
2.    اتساع حجم مجموعات المكتبة .
3.    تغيير مفهوم الاقتناء إلي مفهوم الإتاحة .
4.    تخطي حدود الزمان والمكان .
5.    المشاركة في الاقتناء .
6.    تغير دور أخصائي المكتبة من مفهرس أو مصنف إلي ارشاد المستفيد إلي كيفية استخدام المعلومات والحصول عليها .
7.    تغير حجم مبني المكتبة .
8.    تغير خدمات المكتبة ؛ حيث أصبح يوجد البث الإنتقائي والإحاطة الجارية .
خاتمة :
 تشير الدراسات في مجال المعلومات إلي ازدهار واضح وتطور كبير في النشر الإلكتروني , وفي التحول الواضح من المجتمع الورقي إلي المجتمع اللاورقي , وكذلك في انتشار الوسائط المتعددة , وابتكار وسائط جديدة أكثر قدرة من الوسائط الحالية في اختزان المعلومات واسترجاعها.



هناك تعليق واحد:

  1. حث جيد، خطة البحث متناسقة اتمنى لكم التوفيق زمبلاتي

    ردحذف